من المعروف أن الجرذان تنشر الأمراض وتضر بالممتلكات وتُلوث الأغذية والأعلاف الحيوانية. عندما تغزو هذه الآفة منزلك أو عملك، يمكنها إدخال آفات حاملة للأمراض مثل البراغيث والقمل والقراد.
نظرًا لكونها أكثر نشاطًا بين الغسق والفجر، غالبًا ما يكون اكتشاف علامات المشكلة أسهل.
تعلم كيفية التعرف على علامات مشاكل الجرذان داخل منزلك أو عملك
بصمات الأطراف - تكون غالبًا متجمعة في مواقع محددة حيث ينتج الجرذان ما يصل إلى ٤٠ بصمة ليليًا. تكون بصمات الجرذان داكنة اللون وذات شكل مدبب ومنحني - تشبه حبة الأرز الكبيرة.
أصوات الخدش - تتميّز الجرذان السوداء على وجه الخصوص بقدرتها العالية على التسلّق، مما يمنخها الأسم الشائع لها وهو جرذ السقف. يمكنها الوصول بسهولة إلى المساحات العلوية والطوابق العليا للمباني. لذا قد تشير أصوات الحك ليلاً إلى وجودها. أما بالنسبة للجرذان البنيّة العادية فهي أقل براعة في التسلق ويمكن التعرف عليها من خلال صوت الطحن أو الدردرة الذي تصده بأسنانها والذي يعرف باسم "التصقيع" - أثناء جريها تحت ألواح التزيين، والأكواخ والأرضيات.
آثار الأقدام (مسارات الركض) - تترك الجرذان آثارًا من أقدامها وذيلها في المناطق الغير مأهولة في المباني. باستخدام مصباح فلاش قوي موجه بالزوايا المنخفضة، يمكن الكشف عن هذه المسارات بوضوح. لتحديد ما إذا كان التفشي نشطًا، قم برش دقيق ناعم أو تالك على طول قطعة صغيرة من الأرض بالقرب من آثار الأقدام وتحقق من وجود مسارات واضحة عليها في اليوم التالي.
علامات الفرك - تستخدم الجرذان مسارات معروفة على طول لوحات الحائط والجدران بسبب ضعف بصرها. تترك الشحوم والأوساخ الموجودة على أجسادها علامات وعلامات داكنة على الأشياء والأسطح التي تمرً عليها بانتظام. قد تشير هذه العلامات إلى نشاط القوارض، ولكن البقع قد تظل لفترة طويلة، ولذا فهي ليست مؤشرًا كافياً لتحديد أن المشكلة حالية.
آثار الحفر - تُعرف الجرذان البنية بالتنقيب وقدرة الحفر الواسعة التي تتمتّع بها لبناء المأوى وتخزين المواد الغذائية والتعشيش. غالباً ما تقوم بالحفر بجوار الأشياء الصلبة أو الهياكل (ألواح التزيين، أكواخ الحديقة، المرائب، الخ) ويتواجد أيضًا في مناطق منعزلة ومغطاة بالنباتات مثل الحدائق والأراضي القاحلة.