هناك أنواع عديدة من الثعابين حول العالم ولكن تُعتبر نسبة قليلة منها سامة.
إن التعرف على نوع الثعابين أمر بالغ الأهمية لحماية نفسك وعائلتك من التعرض لللدغات.
تختلف الإسعافات الأولية الموصى بها للدغات الثعابين حسب النوع أيضًا.
يعتمد علاج لدغة الثعبان على ما إذا كان السم سامًا للخلايا أو سامًا للدم أو سامًا للأعصاب، واستخدام العلاج الخاطئ لن يقدم سوى القليل من المساعدة أو لا يقدم أي مساعدة وقد يكون ضارًا.
سيتوتوكسيك - عامل سام يعيق وظيفة الخلية أو يؤدي إلى موت الخلايا.
هايموتوكسيك - عامل يقتل خلايا الدم الحمراء ويمنع التجلط مما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي.
نوروتوكسيك - عامل مدمّر أو قاتل للأعصاب أو الأنسجة العصبية.
تعد مراقبة الضحية أمرًا بالغ الأهمية لأن الأعراض تظهر عادةً بعد وقت قصير من لدغة الثعبان.
إذا لم تكن هناك أعراض خلال ثلاثين دقيقة من اللدغة، فهذا يشير إلى أن الثعبان كان إما غير سام، ولم يفرز أي سم، أو أنه كان ثعبانًا كبيرًا في السن مع الحد الأدنى من السم المتبقي.
تأكّد من أن:
تحاول تحديد نوع الثعبان: تعتبر اللون والحجم وشكل الرأس وطريقة الهجوم معلومات مفيدة.
تقوم بفك الملابس عن اللدغة للضحية ونقلها إلى الظل.
تحافظ على هدوء الضحية وسكونها؛ ستزيد الحركة من تدفق الدم وتنقل السم إلى القلب بشكل أسرع.
الإصابة مستقرّة، لكن امتنع عن إعاقة الدورة الدموية إلا إذا كنت متأكدًا من أن اللدغة ناجمة عن ثعبان ينقل سمًا عصبيًا.
تنظّف الجرح وتثبّته مع الحرص على عدم الضغط عليه والتسبب في كدمات.
تكون مستعدًا للقيام بالإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر.
نقل الضحية إلى المستشفى بسرعة إذا بدأت العوارض بالتطوّر السريع.
لا يجب:
على الرغم من أنه قد يكون هناك آراء مختلفة حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة لدغات الثعابين، إلا أن هناك إجماعًا متفقًا عليه بشكل عام حول الإجراءات التي لا ينبغي اتخاذها.
السماح للضحية بممارسة النشاط البدني أو ممارسة الضغط على نفسه.
معالجة اللدغة من قبل شخص عادي أو محاولة امتصاص السم.
إعطاء الضحية أي شيء للأكل أو الشرب وخاصة الكحول.
استخدام إما بلورات أو محلول برمنجنات البوتاسيوم بالقرب من أو على جرح اللدغة.
استخدام الماء والصابون حول مكان اللدغة.
ترك ضمادات الضغط لفترة طويلة.
ترك الضحية بمفردها.
وضع الثلج على الجرح.
نقع المكان المصاب في أي محاليل.